وزير التعليم العالى الدكتور خالد عبد الغفار لا ينام يعمل ليل نهار

كورونا,مصر,الصحة,التنمية المستدامة,أسوان الجديدة,التعليم,الامتحانات,السيسى,المواطنين,الجامعات الحكومية,السياحة,وزير التعليم,خالد عبد الغفار,وزير التعليم العالى

الثلاثاء 14 مايو 2024 - 10:20
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

العباس السكرى يكتب:  د. خالد عبد الغفار.. صانع النجاحات والإنجازات فى وزارة التعليم العالى والبحث العلمى

الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى  الشورى
الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى

◄نجح فى تطوير التعليم العالى برؤى وأفكار غير تقليدية.. ووضع خطة لتحقيق التنمية المستدامة 2030

◄حقق زيادة فى عدد الجامعات المصرية المدرجة فى التصنيفات الدولية.. وتوسع فى إنشاء الكليات الجديدة

 ◄يشرف على المشروعات التنفيذية لجامعات أسوان وسوهاج والسويس وبورسعيد وحلوان بنفسه.. ويدعم مشروعات تخرج بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا

 

يتمتع الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، بقدرات خاصة وسمات متميزة تمنحه دائماً القدرة على الخلق والابتكار والتنوع، فهو وزير استثنائى بكل المقاييس، استطاع خلال فترة توليه مسئولية وزارة التعليم العالى والبحث العلمى أن يحقق الكثير من النجاحات المتتالية مما جعله يمنح المنصب جزءاً من طبيعة شخصيته القوية فهو على المستوى الشخصى والإنسانى لا يعرف إلا من أجل النجاح الذى يحققه دائماً نتيجة جهد وعرق وتفكير علمى صحيح، حيث نجده حريصاً كل الحرص على أن يصنع المقدمات التى تؤدى بالطبع إلى النتائج المرجوة، وللحق فإن ملف التعليم العالى والبحث العلمى قد شهد على يديه خطوات غير مسبوقة انعكست بشكل إيجابى على منظومة التعليم العالى بالكامل الأمر الذى شهدت له به المؤسسات الدولية المعنية بهذا الشأن، فالغالبية العظمى من التقارير الدولية التى صدرت من كبرى المؤسسات التعليمية فى مختلف أنحاء العالم أشادت بالتقدم الكبير فى منظومة التعليم العالى بمصر وهو ما انعكس بشكل لافت للنظر على تقدم تصنيف الجامعات المصرية المختلفة، فضلاً عن الطفرة التى يشهدها أيضاً مجال البحث العلمى فى مصر خلال السنوات الأخيرة.

 

 

انجازات الدكتور خالد عبد الغفار فى وزارة التعليم العالى تحتاج الى مجلدات للكتابة عنها، حيث حققت مشروعات التعليم العالى طفرة غير مسبوقة فى وجود الدكتور خالد عبدالغفار، فقد تم تنفيذ مشروعات عديدة منها كليات أضيفت ومستشفيات جامعية وقاعات تدريس وزادت عدد الجامعات الحكومية، وتمت زيادة عدد الكليات خصوصا التى ستكون معنية بالعلوم المستقبلية والثورة الصناعية الرابعة، مثل كلية الذكاء الاصطناعى والحاسبات والمعلومات والهندسة والطاقة والثروة السمكية، كما تمت زيادة برنامج جديدا لتطوير الجامعات حتى تتماشى مع احتياجات العصر، ويحسب له تجربته الرائدة بإجراء امتحانات الجامعات بكفاءة عالية وذلك فى ظل أزمة كورنا، وباشر بنفسه الامتحانات فى الجامعات المختلفة، بالذهاب الى أكثر من جامعة لمتابعة الامتحانات والوقوف على اتخاذ أعلى الاجراءات الاحترازية الممكنة للوقاية من الفيروس مع وضع إرشادات للحفاظ على التباعد الاجتماعى وتوفير بوابات التعقيم بجميع الجامعات والحرص على توفير المطهرات والمعقمات للطلاب، وإلزام الجميع بارتداء الكمامات، سواء من الطلاب أو العاملين أو أعضاء هيئة التدريس وذلك حماية لمستقبل الطلاب

 

 

وفى إطار جهوده فى التطوير المستمر للتعليم العالي على مستوى الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والتكنولوجية والمعاهد العليا وكذلك منظومة المراكز والمعاهد البحثية، إضافة إلى أفرع الجامعات الدولية بمصر، لتحقيق خطة التنمية المستدامة للدولة 2030، يشرف حاليا وزير التعليم العالى على المشروعات التنفيذية التي تشهدها جامعة سوهاج، وجامعة السويس، وجامعة بورسعيد، وجامعة حلوان، وجامعة أسوان، وغيرها، بتكلفة مليارات، كما أعلنت الوزارة متمثلة فى شخصه عن دعم 506 مشروع تخرج بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا "مشروعى بدايتى" للعام المالى 2020/2021، بتمويل 25 مليون جنيه.

 

 

ومن ضمن المشروعات التنفيذية لجامعة أسوان إنشاء مستشفى (باطنة وأطفال)، وإنشاء شبكة المرافق وتجهيز الموقع العام بكليات الجامعة بمدينة أسوان الجديدة وإنشاء شبكة التغذية والكهرباء وإنشاء جراج وورش صيانة للسيارات، وإنشاء عنابر للحيوانات بمزرعة عنيبة، مع تجديد وتجهيز عنابر الدواجن، واستكمال الأعمال الجارية بمبنى فصول كلية الزراعة، وتطوير قسم العظام والمسالك البولية وجناح الاستقبال، وتطوير مستشفى الاستقبال والطوارئ بمستشفى أسوان الجامعي، وإنشاء سور وبوابات لحرم الجامعة بمدينة أسوان الجديدة، وإنشاء مطعم مركزي وصالات طعام ومغاسل مركزية ومخازن بالمستشفى، وإنشاء مراكز طبية متخصصة، وحمام سباحة أوليمبي، وإنشاء مبنى كلية السياحة وكلية التمريض واستكمال أعمال التسويات للطرق الداخلية بمقر الجامعة بأسوان الجديدة، كما تم الانتهاء من تطوير كلية العلوم وكلية التربية وتجديد المعامل، وتشجير وتطوير مدخل الجامعة، وإنشاء مدرج لملعب كرة القدم بشكل قانوني، وإنشاء ملاعب خماسية متعددة الألعاب الرياضية وتجهيز دورات المياه لخدمة مبنى المدرحات، بجانب الانتهاء من أعمال الإنارة الخاصة بكلية التربية الرياضية، ورفع كفاءة مسرح الجامعة الرئيسي والمسرح الصيفي للجامعة والمداخل المؤدية له.

 

 

وخلال أزمة كورونا لعب الدكتور خالد عبد الغفار دوراً مهماً فى التعامل مع الأزمة بأسلوب علمى متطور وذلك بالتعاون مع الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان وتحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، من أجل تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى وهذا الدور الذى اضطلع به الدكتور خالد عبد الغفار كان له عظيم الأثر فى السيطرة على الوباء بفضل ما قدمته المستشفيات الجامعية، ولا تزال حتى الآن، فى ظل هذه الأزمة، وما قدمه علماء مصر، تحت رعايته وإشرافه، من جهود فى وضع بروتوكولات العلاج من الفيروس اللعين وهو ما كان له أثر كبير فى تراجع معدلات الإصابات بين المواطنين مع زيادة حالات الشفاء بين المصابين.

 

 

وللحق فإن وزير التعليم العالى الدكتور خالد عبد الغفار لا ينام، يعمل ليل نهار، فنراه يضع حجر الأساس لفرع جامعة السويس في جنوب سيناء، ويتفقد جامعة الملك سلمان الدولية بالطور، ويتابع إجراء الامتحانات بنفسه، ويعقد مؤتمرات، ويناقش تنظيم الدورات التدريبية، مما يؤكد أننا بالفعل أمام وزير استثنائى.